“الإنسان المتميز هو من يجعل الأشياء أفضل مما وجدها عليه، وهو من يترك الأشياء أجمل مما كانت عليه.”
هكذا وصفت جلالة الملكة رانيا العبدالله التربويين المتميزين في وطننا. إنهم التربويون الذين يجدون حلولاً للمشاكل اليومية التي يواجهونها في الميدان التربوي، فبعطائهم الملهم وقدراتهم الإبداعية وإصرارهم على توفير بيئة تعلمية أفضل لأبنائنا وبناتنا، كانوا منارة نهتدي بنورها في بناء قدرات الأجيال وتزويدهم بأدوات العلم والمعرفة. ونظرًا لتميزهم ومبادراتهم في إيجاد حلول خلاقة تلبي حجم المسؤولية التي أخذوها على عاتقهم، ارتأت جلالة الملكة أن تكريمهم واجب علينا، وتمكينهم ضروري لنهضة مجتمعنا، فأتت المبادرة الملكية السامية لتأسيس جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربوي في عام 2005 لتكون جمعية مستقلة تهدف إلى نشر ثقافة التميّز وغرسها في كافة أرجاء الأردن من خلال تسليط الضوء على أولئك التربويين وإنجازاتهم في تحسين البيئة التربوية لطلابنا.
وفي رحلتها لتحقيق الإرادة الملكية السامية، تتعاون جمعية الجائزة مع الكثير من المؤسسات والجهات ذات الخبرات الاستشارية والفنية من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى المؤسسات الإعلامية والجامعات الأردنية لتعمل على وصول ثقافة التميّز إلى كل بيت من بيوت الأردن.
رؤيتنا: تميز تربوي مدعوم مجتمعياً لتمكين جيل المستقبل .
رسالتنا: الاحتفاء بالتميز التربوي ونشر وتعميق ثقافة التميز والإبداع في المجتمع عبر منح جوائز تربوية وطنية بمعايير عالمية ، ومأسسة مخرجات الجمعية والمساهمة في انتاج المعرفة، باتباع مبادئ الحوكمة.
تقدير التربويين… عطاء يلهمنا وإنجازات ترشدنا
تبدأ رحلتنا في الجمعية مع التربويين المتميزين في تسليط الضوء على إنجازاتهم المتميزة والاحتفاء بها. وجدنا أن أمثل طريقة لتكريمهم هي أن نقدم لهم جوائز تقدر تميزهم كتربويين فازوا بها لخوضهم تجربة الجائزة ومعاييرها واجتياز كافة مراحلها والوصول الى التميز، وتعبّر شكرنا لمحبتهم وحرصهم على أبنائنا، وللجهود التي بذلوها والحلول المبتكرة التي خرجوا بها وطبقوها في مجتمعاتهم ليسطروا من خلالها الفصل الأول في مسيرة التميّز، ، فخصَصْنا الأفراد بجائزة المعلم المتميز وجائزة المدير المتميز وجائزة المرشد التربوي المتميز، بينما أطلقنا جائزة مديريات التربية والتعليم الداعمة لهذا التميّز التربوي تعبيرًا عن كامل امتنانا لصناّع أجيال قادرين على النهوض بوطننا.
وتحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، نُكرّم المتميزين ونهديهم جوائزهم خلال حفل سنوي، بالإضافة إلى أن كل تربوي اجتاز مرحلة مقابلات ما قبل الميداني يحصل على شهادة تقدير على مستوى المديرية في حفل خاص. ونحرص على مشاركة قصص نجاح التربويين وابتكاراتهم مع مجتمعنا الأردني ليكونوا مثالاً لنا جميعًا أينما كنّا ومهما كان عملنا.
لنحتفي بإنجازاتهم الملهمة!