عن المشروع:
انطلاقاً من توجيهات جلالة الملكة رانيا العبدالله بالاستفادة من مخرجات جمعيّة الجائزة؛ لدعم أعمال وزارة التّربية والتّعليم،
واستناداَ إلى نتائج الدراسة التّقييمية الثّانية لأعمال جمعيّة الجائزة عام 2016، التي كشفت عن وجود أربعة مخرجات لجمعيّة الجائزة، وهي:

فقد تمّت ترجمة هذا التّوجه إلى هدف استراتيجيّ للجمعيّة، وبدأت مرحلة جديدة في الشّراكة الاستراتيجيّة مع وزارة التّربية والتّعليم، بإعداد خطط عمل مدروسة (الخطّة الإجرائيّة، والخطّة التّطويريّة)، ويتم متابعتهما وتقييمهما دورياً ، بهدف تحقيق (الأثر المنشود) التّالي:
أولاً: استثمار أكبر وممنهج للمتميّزين (الحاصلين على جوائز التّميُّز ) في الميدان التّربويّ.
ثانياً: إحداث منافسة إيجابيّة ما بين: التّربويّين، المدارس، المديريّات.
ثالثاً: دعم برامج وزارة التّربية والتّعليم؛ لتحقيق غاياتها.
رابعاً: إحداث أثر ملموس على الطّلبة، والبيئة التّربويّة.
الخطّة الإجرائيّة: انطلقت الخطّة الإجرائيّة عام 2018؛ بهدف تمكين التّربويّين، والمجتمع المحلّيّ من لمس أثر جهود المتميّزين، وأدوارهم في الميدان التّربويّ، وذلك عبر انتهاج ثلاثة مجالات:
المجال الأول: استثمار المتميّزين، وتفعيل أثرهم في الميدان التّربويّ
يبدأ أثر المتميّزين على مستوى المدرسة، ثم ينتقل إلى مستوى المديريّة، وبعدها إلى مستوى الوزارة بأكملها، على النّحو التّالي:
على مستوى المدرسة: يكون المتميّز فاعلاً في تنفيذ المناهج الدراسيّة، وقيادة مجالات الخطّة التّطويريّة، وتدريب الزّملاء التّربويّين على الممارسات الفضلى؛ فيقدّم بذلك ما فيه فائدة للطّلبة بشكل خاصّ، وللنّظام المدرسيّ بشكل عام.
على مستوى المديريّة: ينقل المتميّز خبرته إلى زملائه في مدارس أخرى، ويشارك في إعداد الحصص التّطبيقيّة، وتقديمها، وورشات العمل، وتصميم البرامج الإرشاديّة، بحيث يتمّ تعميمها على المدارس، بينما تتمّ الاستعانة بالمرشدين المتميّزين كمدرّبين في برامج المديريّة، ومشاريعها، ومبادراتها.
على مستوى الوزارة: بالإضافة إلى المشاركة في لجان تأليف المناهج، يساهم المتميّز في تصميم المناهج، و تجريبها، والمشاركة بإعداد أدلّة المعلّمين، وغيرها من الأنشطة التي تطلقها الوزارة باستمرار، والتي يتمّ من خلالها الاستفادة من خبرات المتميّزين.
المجال الثاني: تقديم الحوافز المعنويّة للمتميّزين، وتثبيتها ضمن أنظمة الوزارة وتعليماتها
حرصًا منّا على توفير الدّعم المعنويّ للمتميّزين، والحفاظ على استمراريّة عطائهم، وتحفيزهم، دأبنا على تقديم حوافز معنويّة، مثل فرص المشاركة في المؤتمرات، والنّدوات، والورشات التّدريبيّة، وبرامج التّنمية المهنيّة، والتي تأتي ضمن إطار شراكة جمعيّة الجائزة مع وزارة التّربية والتّعليم، والمؤسّسات التّربويّة.
المجال الثّالث: نشر ثقافة التّميُّز في الميدان التّربويّ، وتعميق أثرها
لتشجيع جميع التّربويين على تبنّي ثقافة التّميُّز، وتعزيزها في عملهم، ارتأت وزارة التّربية والتّعليم تقديم حوافز معنويّة للتّربويّين الذين يساهمون في نشر ثقافة التّميُّز وتعميقها في ميدانهم التّربويّ، حيث سيكون لنشر ثقافة التّميُّز ارتباطاً مباشراً بالمسار الوظيفيّ للتّربويّ المتميّز .
الخطّة التّطويريّة: تم إعداد الخطّة عام 2020، بمشاركة لجنة مختصّة من وزارة التّربية والتّعليم، تهدف إلى الاستفادة من التّقارير الشّاملة التي تصدرها جمعيّة الجائزة سنوياً منذ العام 2006، والتي يتولّى مقيّمو الجمعيّة إعدادها تأسيساً على دراستهم المستفيضة لطلبات جميع المتقدّمين، ضمن كلّ فئة من فئات الجائزة (المعلم المتميّز، المدير المتميّز، المرشد التّربويّ المتميّز)، بحيث تقدّم هذه التّقارير صورة كاملة عن نقاط القوة المُتَحَقِّقة، ومجالات التّحسين الممكنة، وذلك في ضوء معايير التّميُّز التّربويّ التي قامت الجمعيّة بإعدادها.