نشاطات ميدانية

أولا: الكشف عن المتميزين في الميدان التربوي: حيث تجلّى ذلك بإطلاق ثلاث جوائز للتميز (جائزة المعلم المتميز، وجائزة المدير المتميز، وجائزة المرشد التربوي) ضمن معايير وأدوات تقييم وآليات عمل واضحة ومحددة.

ثانياً: تحفيز المتميزين في الميدان التربوي: إذ تقيم الجمعية حفلًا سنويًا لتكريم المتميزين برعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، بالإضافة إلى تكريم المتقدمين الواصلين للمراحل المتقدمة على مستوى المديرية والمملكة. كما وتعمل الجمعية على نشر قصص نجاحات المتميزين في وسائل الإعلام للتعريف والاحتفاء بالمتميزين محليّا. و يأتي تحت بند تحفيز المتميزين أيضا منحهم حوافز تتمثل في نشاطات نوعية مهنية وأكاديمية بشراكات مع مؤسسات تربوية، ونقاطاً إضافية للارتقاء الوظيفي و للحصول على منح دراسية. يستمر هذا التحفيز ليفعّل اعتماد المتميزين كسفراء للتميز في الميدان التربوي من خلال نادي المتميزين الافتراضي الذي يجمع المتميزين للاستفادة من خبراتهم وتميزهم في إحداث أثر ملموس في مجتمعاتهم.

ثالثاً: نشر ثقافة التميز: وذلك على ثلاث مستويات، المستوى الأول بين أفراد البيئة التربوية من خلال توفير فرصة التنمية المهنية النوعية التي يتعرض لها المترشحون لجوائز الجمعية باطلاعهم على المعايير والكتابة في كل منها وفي هذا تقييم ذاتي للمترشح حيث يحدد نقاط قوته ومجالات التحسين في أدائه مما تدفعه للتطور، بالإضافة لتقارير التغذية الراجعة من الجمعية لكل مترشح من كل جائزة. المستوى الثاني في المؤسسات التربوية (وزارة التربية والتعليم و الجامعات بشكل رئيسي) من خلال مشاركة التقارير والدراسات الشاملة، تضمين معايير التميز لجمعية الجائزة كجزء من مادة تدريب المعلمين الجدد، اعتماد معايير الجائزة في تدريس طلبة التربية العملية و اعتماد المتميزين كمعلمين متعاونين واستضافتهم لعرض قصص نجاحاتهم في الجامعات،. أما المستوى الثالث فهو نشر ثقافة التميز في المجتمع المحلي من خلال تعزيز ثقافة الاحتفاء بالتربويين والاعتراف بجهودهم وتثمين دورها في بناء المستقيل.