اختتمت جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميّز التربوي المرحلة الأولى من مراحل جوائز التميّز التربوي لهذا العام، وهي مرحلة النشر والترشيحات وتقديم الطلبات، حيث أغلقت الجمعية يوم الخميس – السابع من تشرين الأول– باب استقبال طلبات المتقدمين لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز في دورتها السابعة وجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز في دورتها السادسة عشرة.
وعن أعداد المتنافسين على جوائز التميّز لهذا العام، فقد أعلنت الجمعية تسلّمها (3898) طلب ترشيح من خلال البوابة الإلكترونية للتقدم لجوائز التميز التربوي، توزّعت بواقع (308) طلباً لجائزة المدير المتميز و (3590) طلباً لجائزة المعلم المتميّز، من كافّة مديريات التربية والتعليم على مستوى المملكة والذي يبلغ عددها 43 حيث حققت المديريات التالية أعلى عدد طلبات على مستوى الجائزتين، وهي: قصبة إربد، عجلون، دير علا، القويسمة، جرش، الشونة الجنوبية. فيما حققت المديريات التالية أعلى نسبة زيادة عن العام السابق، وهي: الكورة، لواء الجامعة، السلط، قصبة اربد، الطيبة والوسطية. والجدير بالذكر أن مديرية دير علا حققت أعلى نسبة مشاركة من المدارس تجاوزت 92%، فيما حققت مديريات لواء سحاب وعجلون والمزار الشمالي وقصبة اربد نسبة تجاوزت %67.
علماً أن جائزة المعلم المتميّز تُعد أولى جوائز الجمعية، حيث بدأت منذ انطلاق الجمعية وتأسيسها في يوم المعلم في الخامس من تشرين الأول (أكتوبر) عام 2005، بمبادرة ملكية سامية أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، إيماناً منهما بأهمية المعلم في بناء المجتمعات وبدوره الرئيس في التطوير والإصلاح التربويّ. أما جائزة المدير المتميز فتعدّ الجائزة الثانية التي تندرج تحت المظلة الكبرى للجمعية حيث تم اطلاقها عام 2009 إيمانا بأهمية دور مديري المدارس بوصفهم قياديين وإداريين يسهمون في توجيه المعلمين وتشجيعهم وإعطائهم الدعم اللازم، إلى جانب دورهم في توفير الحافز والقوة الدافعة لتقدم مسيرة التعليم بأكملها وتجسيدهم للقدوة ضمن المنظومة التربوية، بما ينعكس إيجابيا على البيئة التربوية وعناصرها كافة، والجدير بالذكر بأن نسبة المتقدمين من المؤهلين للتقدم للجوائز لهذا العام 6% و هي أعلى من النسب العالمية لجوائز التميز التربوي.
ووجَّـهَتْ المدير التنفيذي لجمعية الجائزة الفاضلة لبنى طوقان، كلمة شكر وتقدير لوزارة التربية والتعليم والعاملين فيها كافَّة؛ على جهودهم المميزة في دعم التربويين في الميدان التربوي، وتحفيزهم على خَوْضِ تجربة جوائز التميُّز؛ لِـما فيها من تنمية مِهْنِيَّة نوعيَّة ونشرٍ لثقافة التميُّز والإبداع في ميداننا التربوي خاصة بأن الجمعية هذا العام عملت على مراجعتها الدورية لمعايير التميز التربوي لتواكب ما فرضته المستجدات التربوية.
كما أضافت طوقان بأن نسبة المدارس المشارك منها تربويون في جوائز التميز لهذا العام بلغت 46% من مجموع مدارس المملكة ومن كافة مديريات التربية والتعليم، ، وهذه مشاركة رائعة ويعود الفضل الكبير بهذا الانجاز لجهود مديريات التربية وبجهود المشرفين التربويين، ومُنَــسِّقي جمعية الجائزة، في المديريات جميعها، الذين حفَّزوا هذا العدد الرائع من التربويين للتقدُّم بطلباتهم وخَوْضِ تجربة التقدم للجائزة والاستفادة منها، التي نتطلَّعُ من خلالها للتعرُّف إلى تربويينا ومَكامِنِ التميُّز لديهم. هذا وعبرت عن تقديرها الكبير لأفراد المجتمع الأردني الذي قام بترشيح معلمين ومديرين تربويين للجائزة من خلال الترشيحات الالكترونية على موقع جمعية الجائزة.”. وتأتي هذه الجهود ضمن عمل جمعية الجائزة المستمر لتحقيق رؤيتها المتمثلة في إيجاد آفاق متجددة للتميُّز التربوي لتمكين جيل المستقبل، وتحقيق رسالتها المتمثلة في تقدير التربويين، وتحفيز وتمكين المتميزين والـمُبدِعين، ونشر ثقافة التميُّز والإبداع وتعميق أثرها،
والمساهمة في إنتاج المعرفة.
“للطلاع على الخبر في صحيفة الغد “اضغط هنا