الجمعية في الأخبار

“جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبدالله للتّميُّز التّربويّ” تختتم احتفالاتهابمشروع “بيئتي الأجمل” على مستوى الأقاليم في المملكة

اختتمت “جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبدالله للتّميُّز التّربويّ” احتفالها بمشروع “بيئتي الأجمل”  في إقليم الوسط، برعاية أمين عام وزارة التّربية والتّعليم للشّؤون الإداريّة و الماليّة الدّكتورة نجوى القبيلات، و الذي جاء ختامًا لسلسة احتفالات أُقيمت على مستوى الأقاليم التي انطلقت من إقليم الشّمال، ومن ثَمّ الجنوب، و كانت برعاية الأمين العامّ للشّؤون التّعليميّة الدّكتور نوّاف العجارمة. و جاءت هذه الاحتفالات انطلاقة للاحتفاء بكافّة المعنيين بالمشروع، على مستوى مديريّات التّربية و التّعليم في كافّة محافظات المملكة لأكثر من 25000 شخص معنيٍّ بالمشروع من معلّمين ، ومشرفين، وإداريّين، و منسّقين، و طلّاب، وأولياء أمور، والمجتمع المحلّيّ. وتمّ خلال الحفل تكريم  أصحاب العطوفة مديري التّربية والتّعليم، ورؤساء أقسام الإشراف التّربويّ في كافّة مديريّات التّربية والتّعليم، ومديريّة الثّقافة العسكريّة. 

وأكّدت الدّكتورة القبيلات في كلمتها خلال الحفل الختاميّ ، أنّ الشّراكة الحقيقيّة بين وزارة التّربية والتّعليم و”جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي” ، وما انبثق عنها من مشاريع رياديّة داعمة ممثّلة بمشروع “بيئتي الأجمل”، تستند إلى تبادل الخبرات والدعم الفعّال الذي تتبنّاه وزارة التّربية؛ بهدف تفعيل وإنجاح درجة التّواصل الحقيقيّة ما بين المديريّة والمدرسة والمجتمع المحلّيّ؛ لإيجاد بيئة تعليميّة اجتماعيّة مناسبة لتعلّم الطّلبة في المجالات المعرفيّة والمهاريّة والقيميّة، وهي إحدى صور النهج الملكيّ الهاشميّ التي اعتدنا عليها في دعم سائر مفاصل المؤسّسة التّربويّة، من خلال فتح آفاق متجدّدة للتّميُّز والإبداع التّربويّ الرّياديّ، ونشر ثقافة العمل والتّميُّز، وتطوير منظومة التّعليم، والارتقاء بها . 

وقال الدّكتور العجارمة خلال احتفال إقليمي الشّمال و الجنوب، إنّ هذه الاحتفالات جاءت بمناسبة الشّراكة الاستراتيجيّة بين جمعيّة الجائزة و وزارة التّربية و التّعليم، وأكّد أن التّوسّع مستمر في هذا المشروع حتى يصل لجميع المدارس في كافّة أنحاء المملكة؛ لأهميّة المشروع المعنيّ ببيئة المدرسة، و هذا ينعكس على بيئة التّدريس والتّعليم، ونوّه إلى أنّ هذا المشروع هامّ، وسيتمّ استمرار دعمة من وزارة التّربية والتّعليم، بحيث يكون عملاً مؤسّسيّاً مستداماً. 

و قالت المديرة التّنفيذيّة لـ “جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبدالله للتّميُّز التّربويّ”، لبنى طوقان إنّ مشروع “بيئتي الأجمل” هو أحد مشاريع متميّزي الجمعيّة، ويتغيّا إيجاد بيئة تربويّة نظيفة، وصحيّة، ومنظمّة، وجميلة، ومحفِّزة للتّميُّز والإبداع. وتدعو رسالته إلى الارتقاء بالمدارس من خلال عمل مؤسّسيّ منتمٍ من لدن المعنيّين جميعهم. 

     وقد نفّذ متميّزو جمعيّة الجائزة مشروع “بيئتي الأجمل” في مرحلته الأولى عام 2009م  في ثلاث مدارس، حيث  تبلورت في هذه المرحلة فكرته، وتصميم دليل “بيئتي الأجمل” الذي جاء توثيقًا لِما نُفِّذ ضمن إجراءات متسلسلة هادفة؛ ليكون عونًا لأعضاء هذا المجتمع كافّة؛ مما أدّى إلى ازدياد عدد المدارس التي انضمّت إلى هذا المشروع في الأعوام 2009 -2017م؛ وذلك لنموّ الخبرات العمليّة والمهنيّة التي رافقها تطوير دليل ” بيئتي الأجمل” تطويرًا شمل تفاصيله كلّها، الأمر الذي جعله ذا أثر فاعل وإيجابيّ في المجتمع؛ إذ لمست جمعيّة الجائزة ذلك الأثر واضحًا في مختلف عناصر المنظومة المدرسيّة، ولا سيّما الطّلبة بصورة رئيسة. 

وأضافت طوقان أنّ المشروع حقق بناءً على نتائج دراسة أجريت عام 2017، نتائج متعدّدة، ومنها: عزّز المشروع من انتماءات الطّلبة لمدارسهم، وروح المبادرة، وزاد من أواصر العلاقة بين الطّلبة والمعلّمين ومجتمعاتهم ككلّ، مؤكّدة أنّ المشروع يقدّم منهجيّة عمل واضحة، ويحقّق شراكة مجتمعيّة، ويعزّز ثقافة متابعة الإنجازات، وقياسها في البيئة المدرسيّة. 

    وتقديرًا لأهميّة المشروع ونجاعته فقد تبنّت مشروع ” بيئتي الأجمل”  في العام 2021 – 2022م  ثمانمئة و تسع عشرة (819) مدرسةمن مديريّات التّربية والتّعليم كافّة، على امتداد المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وتمكّنت من تحقيق إنجازات ذات شأن عريض. 

وأعربت طوقان عن شكرها و تقديرها لكافّة المدارس المشاركة، و جميع المعنيّين و لوزارة التّربية والتّعليم على حوافزها الكريمة لجميع المعنيين بالمشروع جزاءً لما قدّموا، وعرفاناً بما أنجزوا.