جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي تكرّم 161 تربوي بشهادات تقدير على مستوى المديريات
تأهل 84 تربوي لنهائيات جائزتي المعلم المتميز والمدير المتميز لعام 2019
(عمان، 2 تشرين الثاني 2019): خلال فعاليات حفلها السنوي لتكريم التربويين الحاصلين على شهادات تقدير على مستوى المديريات، منحت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي 133 شهادة تقدير لمعلمين ومعلمات تقدموا لجائزة المعلم المتميز في دورتها الرابعة عشرة لعام 2019، بالإضافة إلى 28 شهادة تقدير على مستوى المديرية لمديرين ومديرات تقدموا لجائزة المدير المتميّز في دورتها السادسة لعام 2019، من أصل 3896 تربوي تقدموا للجائزة هذا العام.
وأقيم الحفل تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم مبارك أبو يامين، وذلك يوم السبت الموافق الثاني من تشرين الثاني في مدرج أحمد اللوزي في الجامعة الأردنية، وحضر الاحتفال أعضاء اللجنة العليا لجمعية الجائزة والمُكرّمون من مديريات المملكة بالإضافة إلى المشرفين (منسقي الجوائز( وعدد من الإعلاميين.
أما المديريات التي تم تكريم التربويين منها فهي: (الأغوار الجنوبية، الأغوار الشمالية، البادية الجنوبية، البادية الشمالية الغربية، البادية الشمالية الشرقية، البتراء، الجيزة، الرصيفة، الرمثا، الزرقاء الأولى، الزرقاء الثانية، السلط، الشوبك، الشونة الجنوبية، الطفيلة، العقبة، القصر، القويسمة، الكرك، الكورة، المزار الجنوبي، المزار الشمالي، المفرق، الموقر، بصيرا، بني عبيد، بني كنانة، جرش، عجلون، عين الباشا، قصبة إربد، قصبة عمان، لواء الجامعة، لواء سحاب، لواء ماركا، لواء وادي السير، مادبا، معان، دير علا).
وعلى هامش الحفل، قدم الإعلامي مهند النوافلة فقرة سلط فيها الضوء على نماذج متميزة للمكرمين منها: المعلمة (فاطمة السعيدات) من لواء البتراء، التي جمعت وسائل تعليمية متنوعة وغير مستخدمة لمادة العلوم بهدف إعادة تنظيمها وإصلاحها ووضعها في مكان مناسب أطلقت عليه “متحف العلوم” يستفيد منه جميع طلبة المدرسة. والنموذج الآخر هو المعلم (أنس العاريفي) من مديرية لواء سحاب، الذي قام باستغلال المواد التالفة من الأخشاب في المدرسة بالتعاون مع زملائه في المشغل المهني لتصميم وصنع كوخ خشبي بمشاركة الطلبة، وبعد تزيينه بالورود والنباتات وُضع الكوخ بإحدى ساحات المدرسة ليصبح مكانًا للاستراحة واستقبال الزوار.
وبهذه المناسبة، قالت المديرة التنفيذية لجمعية الجائزة، لبنى طوقان: “اجتمعنا في حفلنا هذا لنهنئ جميع المُكرمين الواصلين لهذه المرحلة في كل من جائزتي المعلم المتميز والمدير المتميز، وأتقدم بالشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم الشريك الاستراتيجي لجمعية الجائزة على دعمها للخطة الإجرائية لمأسسة مخرجات جمعية الجائزة”. وأشادت أيضًا بجهود الوزارة ودورها الأساسي والمحوري في تنفيذ خطة المأسسة لتعظيم أثر المتميزين وتوسيع دائرة الاستفادة منهم لبناء الأنموذج المتعلم وصاحب الشخصية الريادية.
وبدوها، قالت عطوفة الأمين العام لوزارة التربية والتعليم، الدكتورة نجوى قبيلات في كلمة ألقتها خلال الحفل: “اسمحوا لي أن أتقدم بتحية الاعتزاز والفخر بجهودكم المباركة، التي علت بشخوصكم بمدارج التميّز، وصعدت بكم الى عتبات التكريم، فنلتم شرف المشاركة بجائزة هي ليست كباقي الجوائز”. كما شكرت جمعية الجائزة وهنأت جميع المكرمين والحاصلين على شهادات تقدير على مستوى المديريات لكل من جائزتي المعلم المتميز والمدير المتميز.
وعلى صعيد متصل، بدأت الجمعية المراحل النهائية لتقييم المتقدمين لجوائز التميز وهي مرحلة التقييم الميداني التي يجري خلالها مُقيّمو الجائزة زيارات ميدانية للمعلمين والمديرين الذين اجتازوا مراحل التقييم السابقة.
هذا وقد بلغ عدد الواصلين لمرحلة التقييم الميداني 64 معلم ومعلمة و20 مدير ومديرة سيتم تكريمهم خلال الحفل الملكي تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله في كانون الأول من العام الجاري.
وجدير بالذكر أن جمعية الجائزة قد تأسست بمبادرة ملكّية سامية عام 2005 إدراكًا لأهمية التربية والتعليم في بناء مجتمع منتج ومفكّر وإيمانًا بدور التربويين على اختلاف مواقعهم في ترسيخ مبادئ التميّز والتأثير إيجابيًا في طريقة تفكير الأجيال.
-انتهى-