الجمعية في الأخبار

وزارة التربية والتعليم وجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميُّز التربوي تبحثان التقدم بتنفيذ خطة مأسسة مخرجات جمعية الجائزة

اجتمع معالي وزير التربية والتعليم د. تيسير النعيمي مع كل من رئيس مجلس إدارة جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي والمدير التنفيذي لجمعية الجائزة لمناقشة مستجدات تنفيذ خطة العمل الخاصة بمأسسة مخرجات جمعية الجائزة، وتم خلال اللقاء استعراض ما تم تحقيقه بالشراكة مع مديريات التربية والتعليم خلال الفصل الدراسي الأول من العام 2019. وشمل ذلك المواضيع التالية؛ تفعيل التربويين المتميزين حسب المديريات، المدارس المشاركة في مشروع بيئتي الأجمل وآليات العمل المعتمدة لهذا المشروع واستعراض التقارير الشاملة لجوائز التميز التربوي في دورتها الأخيرة.

وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية الجائزة إلى أهمية هذه التقارير في تزويد وزارة التربية والتعليم بمعلومات ضرورية لتشخيص واقع التربويين في الميدان حاليا، وإبرازها لنقاط القوة ومجالات التحسين حسب فئات جوائز التميز المختلفة.

من جهته، أكد معالي وزير التربية والتعليم على أهمية المواصلة بالاستثمار في التربويين المتميزين وتفعيلهم، ايمانا منه بالأثر الايجابي لذلك على الطلبة والميدان التربوي. وأضاف معالي د. تيسير النعيمي، أن كافة النشاطات التي يقوم بها المتميز- حسب الخطة الاجرائية- تهدف الى تعميق ثقافة التميز التي نطمح جميعا الى ان تجذر في ميداننا التربوي بما يعود بالفائدة على أبناءنا الطلبة، كما وأوعز للمعنيين بالوزارة والميدان التربوي بالعمل على تكثيف الجهود في المرحلة القادمة لتفعيل المتميزين بصورة أكبر وتعميق أثرهم في الميدان.

وأعرب معالي د. تيسير النعيمي عن أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة وجمعية الجائزة وما ينتج عن هذه الشراكة من مشاريع هادفة تسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم وتدعم العملية التعلمية التعليمية.

وعلى هامش الاجتماع، تم عرض ملف جائزة مديريات التربية الداعمة للتميز، والتحضيرات التي تقوم جمعية الجائزة لاطلاقها، وبدوره، أكد معالي د. تيسير النعيمي دعم وزارة التربية والتعليم لأي خطوة من شأنها المساهمة في تعميق ثقافة التميز في الميدان التربوي.

جدير بالذكر أن مشروع بيئتي الأجمل هو مجتمع معرفي تُشرف عليه جمعية الجائزة بهدف توفير بيئة مدرسية تربوية  تتسم بالنظام والصحة والجمال والنظافة وهو مفعل الان في 240 من مدارس المملكة في 40 مديرية.