كلمة إدارة جمعيَّة جائزة الملكة رانيا العبداللَّه للتميُّز التربوي
أعزائي التربويين الأفاضل،
نُحيّيكُم ونبارك لكم بداية عامٍ دراسيٍّ جديد تتجدّدُ فيه العهود والآمال لبناء جيلِ المستقبل، ونهنّئكم نحنُ في جمعيّة الجائزة لانطلاقة الدورة السابعة عشر لجائزة المعلم المتميز، والدورة الخامسة لجائزة المرشد التربوي المتميز والدورة الثالثة لجائزة مديريات التربية والتعليم الداعمة للتميّز لعام 2022
ومع بداية دورة جديدة لجوائز التّميّز نضع بين أـيديكم بعضًا ممّا حقّقتهُ جمعيّة الجائزة في الدَّورة السابقة
- تطوير معايير جوائز التميز التربوي استنادًا إلى مصادر عِدّة منها: معايير التربويين في وزارة التربية والتعليم، وأسس تقييم التربويين على المستويين الإقليمي والعالمي؛ لإعداد معايير وطنية تهدف إلى النهوض بقطاع التعليم، وإيجاد المتعلم المبدع، ندعوكم للاطلاع على هذه المعايير والاستفادة منها في تطوير أدائكم كتربويين؛ للنهوض بالعملية التعلّميَّة التعليمية.
- توفير مركز للتقييم الميداني لجائزة المعلم المتميز ليكونَ بديلاً عن مدرسةِ المترشّح، واستمرار اعتماد مفهوم الصفوف الافتراضية، مع إشراك كافة المعنيين من طلبةٍ وأولياء أمورٍ وزملاء وتربويين ومجتمع محليّ، في تقديم تغذية راجعة تخصُّ الواصلين للمراحل النهائية، مع تحضير المترشّح لأدلّةٍ وشواهدَ نوعية تعكس أعماله خلال السنوات السابقة، في ظلّ معايير التميز.
- اهتمام جمعيّة الجائزة بتفعيل أدوار المتميزين في وزارة التربية والتعليم، والتحوّل من مرحلة نشر ثقافة التميز إلى تعميقها لزيادة أثر المتميزين في مدارسهم، وذلك عبر خطّتها الإجرائية، بالشَّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم، مما انعكس على ازدياد تفعيل مديريات التربية والتعليم للمتميّزين، وأعداد المدارس المشاركة في مشروع بيئتي الأجمل، الذي يعزز انتماء الطلبة في مدارسهم وينمي روح المبادرة لديهم، وانطلاق مسابقة مساندة أولياء الأمور، عبر فيديوهاتٍ ذات قيمة مضافة، استهدفت أولياء الأمور والزملاء التربويين لمساعدتهم في التعامل مع أبنائهم الطلبة، نطمح أن تغطي هذه الفيديوهات مواضيع متنوّعة للوصول إلى مكتبة إلكترونية تثري المجتمع تربويًا وتعليميًّا.
وتبقى جهودنا مستمرة هذا العام لاحتضان جميع المعلمين والمرشدين التربويين للترشح لجوائز التّميّز؛ والمضي قدُمًا في تعميق ثقافة التميز من خلال دعم الفائزين في الدورات السابقة لزملائهم المترشّحين، وما تلهمهم به قصص نجاحاتهم ليتركوا لنا هذا العام أثرًا طيّبًا، وتجارب غنيَّة تنعكس على تطوير أدائهم، وترسم لهم دروبًا للإبداع وآفاقًا للأفكار المتجدّدة.
نتمنى أن يكون اطّلاعكم على المعايير ذا فوائد جمّة، تنهلونَ منها ما يزيدكم تألقًا وتمكّنًا في طريق تميّزكم، وما يحمل لنا في جمعية الجائزة بشائر خيرٍ لقادمٍ أجمل.