كلمة إدارة جمعيَّة جائزة الملكة رانيا العبداللَّه للتميُّز التربوي
أعزائي التربويين الأفاضل،
مباركٌ عليكم عام جديد وهمم عالية وفرح بإنجازاتِ عامٍ مضى وأمل بآتٍ يحمل الكثير من الخير لنا ولكم ..
عامٌ جديد يطلّ علينا نستهلُّه بعزيمةٍ وتفاؤل؛ لنمضي في دورةٍ جديدة لجوائز جمعيّة الجائزة، الدَّورة الثامنة عشرة لجائزة المعلّم المتميّز، والدَّورة الثامنة لجائزة المديرالمتميّز، والدَّورة الرّابعة لجائزة مديريّات التَّربية والتَّعليم الدّاعمة للتَّميّز، وانطلاقة جديدة لجائزة مؤسّسة رياض الأطفال المتميّزة في دورتها الأولى. متحمسون للدّورة الجديدة، وانطلاق جائزة جديدة، تسعى إلى زيادة الوعي المجتمعيّ بأهميّة التَّعليم المبكّر، وتثمين الممارسات الرياديّة على المستوى المؤسّسيّ، وتشجيعها لتتميّز دائمًا، وتكونَ نموذجًا يُحتذى به في المجتمع، وتستهدف جميع مؤسّسات رياض الأطفال الحكوميَّة الَّتي مرّعلى تشغيلها 3 أعوام متتالية.
كما يسرّنا إطلاق جمعية الجائزة محورًا جديدًا في طلب الترشيح لجائزة المعلم والمدير المتميز، بعنوان: “الحلول المتميّزة المطبّقة” وجاء هذا المحور استجابة للتغذية الراجعة من الميدان التربوي للكشف عن تجارب مؤثّرة بهدف نشرها في الميدان التربوي.
وانطلاقاً من توجيهات جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة الّتي تهدف إلى تفعيل مخرجات جمعية الجائزة، ودعمًا لأعمال وزارة التربية والتعليم لتعميق ثقافة التميز في الميدان التربوي؛ انطلق مشروع المأسسة عام 2018، ليحمل معه نتائج مبشّرة منها:
- ارتفاع نسبة استثمار المتميزين وتوجيه جهودهم لتقديم أنشطة تلبّي احتياجات مدارسهم ومديرياتهم، مثل تبنّي المعلمين الجدد، وتقديم دروس تطبيقية، وتنفيذ مجتمعات تعلم وغيره.
- ازدياد مشاركات المدارس في مشروع بيئتي الأجمل والتي بلغت في العام الدراسي 2022/2023 ألفًا وأربعمئة وأربعًا وتسعين مدرسة من كلّ المديريات، وما زال المشروع يعزّزُ العمل المؤسسيّ، ويُعلي قيم العطاء والانتماء؛ لإيجاد بيئة محفزة وداعمة لأبنائنا الطلبة، وزيادة نسبة المشاركة المجتمعيّة.
- الاستمرار في إثراء المكتبة الإلكترونية بفيديوهاتٍ تساند الزملاء التربويين وأولياء الأمور في تعليم أبنائهم، حيثُ أُعِدَّتْ تلك الفيديوهات بأبسط الإمكانات لتشمل موضوعات عدّة: كتعلّم الرّياضيّات، وتنمية المهارات الحركيّة، ومهارات القراءة ونطق الأصوات، وغيرها. وها هي اليوم تحوي (132) فيديو بعد مرور عام واحد على إنشائها.
نستمرّ في سعيِنا نحو نشروتعميق ثقافة التميّز، فخورين وسعداء بخطواتنا الّتي تتقدّم أكثر فأكثر لتحقيق آمالنا المتجدّدة، وندعو كافة التربويين إلى الاقبال على التقدم لجوائز التميز التربوي، والاطلاع على معاييرها لهذا العام، والمنشورة على الموقع الإلكتروني؛ لخوض تجربة تنمية مهنية فريدة ونوعية، تثري حياتهم العملية وتصقل مهاراتهم، وتضعهم على طريق الإبداع؛ لتتحقّق طموحاتنا نحو تميز تربوي يدعمه المجتمع لتمكين جيل المستقبل.